عندما ينطلق اليوم الخميس دوري المحترفين لكرة القدم للموسم 2024- 2025 ستظهر الكثير من العناوين على أرض الواقع.

أبرز تلك العناوين الإعلان عن انطلاقة المسابقة للكرة الأردنية في الجزء الأول من شهر آب رغم أصوات الفرق بعدم الجاهزية وارتفاع ملف المعاناة المادية والصناديق شبه الفارغة باستثناء محاولات فردية لتسيير الأمور، الأمر الذي يوحي للظروف الاستتثنائية التي تحيط بكتابة المقدمة.

كما بدت رؤية اتحاد اللعبة اقامة ثلاثة أسابيع من الدوري على الأقل لكي تكون فترة شبه تحضيرية قبل ظهور المنتخب الوطني في الخامس من أيلول بالتصفيات المونديالية عبر الدور الثالث الحاسم، ومن هنا حدثت عملية الشد والجذب، وفي النهاية اتضح الخبر وسينطلق الدوري في الساعات المقبلة بين 12 فريقاً.

وأثناء فرد الأوراق، ربما لن يختلف الحال عن المواسم الأخيرة قياساً للظروف والأداء خصوصاً في مراحل البداية لاعتراف الأندية بذلك نظراً لتأخر الاعداد وتأخر الصفقات مع خوض بعض المباريات الودية، لكن الجديد في موضوع الموسم إجراء تحديث على نظام البطولة، حيث سيتم تقليص عدد الفرق إلى 10 بدءاً من الموسم المقبل، بتهبيط أربعة فرق من دوري المحترفين إلى الدرجة الأولى فيما يصعد فريقان من الدرجة الأولى إلى المحترفين، وبالتالي ستشهد البطولة صراعاً آخر في الطابق الأرضي، إذ أن حبل النجاة من الهبوط تعلق سابقاً بفارق نقطة أو أقل.

في الشأن الزمني، أوضح اتحاد كرة القدم أن إصدار تكملة مواعيد وملاعب باقي جولات مرحلة الذهاب، لحين اتضاح جدول مشاركة الأندية الأردنية قارياً، عبر بطولة دوري أبطال آسيا 2، بانتظار سحب القرعة 16 آب المقبل.

معطيات فنية كل الطرق في المعطيات الفنية تروي رحلة دفاع حامل اللقب الحسين عن التتويج مدركاً بالوقت ذاته تعزيزات آخرى في الصفوف له ولعديد الأندية، ومن هذه البوابة يريد البطل اثبات الذات وحصد النقاط المبكر، معتمداً على كوكبة من الأسماء تم وصفها بمنتخب متكامل بقوة مالية ثقيلة رفعت سعر العقود على الصعيد المحلي، وبمعنى أدق تحريك السوق الراكد.

كما يبحث الفيصلي عن نفسه مع خروجه خالي الوفاض بالموسم الماضي وغضب أنصاره بالاحتجاب عن سكة الألقاب، ومع حالة التشجيع حتى اللحظات الأخيرة بخصوص الإداء المرتفع، إلا أن الجواب النهائي لا يتم سوى بالصدارة وجني البطولات.

ويناور الوحدات لاستعادة مكانه على خارطة الدوري بعد أن اكتفى سابقاً بكأس الأردن وكأس السوبر ولكن الجميع يعي أهمية الدوري المسابقة الأهم، فيما اجتهدت بقية الأندية لرفع عقوبة الايقاف عن عدم التسجيل لمديونية متراكمة ومنها الرمثا على سبيل المثال الباحث عن الحلم مع عودة نجومه القدامى وتوليفة الشباب.

ويطمح العقبة الفريق المستقر بعناصره وجهازه الفني التقدم أو المحافظة على المكان وهو ما يبحث عنه أيضا السلط وشباب الأردن ومعان والصريح ومغير السرحان والأهلي والجزيرة.

ولدى استعراض مباشرة الحدث، سيفتتح الأهلي الحدث لدى استقبال مغير السرحان عند السادسة مساء الغد على ملعب البترا، قبل أن يرحب العقبة بالرمثا الساعة 8،45 بنفس اليوم على ملعب العقبة.

ويواجه الحسين الجزيرة عند السادسة مساء بعد غدٍ الجمعة على ستاد الحسن، ويرتحل الصريح للعاصمة لحوار الوحدات عند 8،45، ويطوي الأسبوع الأول أوراقه السبت، حيث يشهد ملعب الأمير الحسين بالسلط مقابلة أصحاب الأرض وشباب الأردن عند الخامسة والنصف مساءً، وعند 8،45 يشهد ستاد الأمير محمد مباراة معان والفيصلي.

وبحسب تعليمات المسابقة التي تقام ذهاباً واياباً بالشكل المختصر وفوز الفريق الأكثر حصداً، سيتم اتباع خطوات نتائج الفرق المعنية بالحسابات كمواجهات مباشرة، ثم فارق الأهداف بين الفرق المعنية، يلي ذلك أفضلية التسجيل بين الفرق المعنية، فارق الأهداف بين المجموعة ككل، أفضلية التسجيل بالمجموعة، اللعب النظيف ثم القرعة.